يُبرز معرض «أفلا ينظرون» المصاحب لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، من خلال ركن «الإبل على الطوابع البريدية»، الإبل في حياة الإنسان وثقافته، باعتبارها جزءا من هوية معظم الدول التي جعلت منها رمزا تراثيا بوضعه على الطوابع البريدية لاستخداماتها في المراسلات، للتعريف بأهمية هذا الموروث الكبير بالنسبة لها.
وقال المشرف على معرض «أفلا ينظرون» الباحث التاريخي عدنان بن صالح الطريّف: «يضم ركن (الإبل على الطوابع البريدية) 8 لوحات تضم نحو 280 طابعاً بريديا من 40 دولة، وضعت صور الإبل على طوابعها البريدية، منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والأردن ولبنان وتونس والمغرب وليبيا وألمانيا والبرتغال والصين وأفغانستان والسودان والجزائر وجيبوتي وتشاد وفرنسا وأستراليا».
وتلصق الطوابع على أغلفة الرسائل المعدة للإرسال بالبريد، لتبين أن الرسوم قد دفعت والوثيقة معتمدة، ووضعت بعض الدول صورة الإبل على طوابعها البريدية، للاعتزاز بها باعتبارها جزءًا مهماً من تراثها الذي تريد تعريف الآخرين به، عبر هذه الملصقات وما تشكله الإبل من ركن أساسي في مختلف حياتهم اليومية، في التنقل وجلب الماء والتغذية على حليبها ولحومها، ومنح الإبل قيمة كبيرة من خلال الطوابع.
ويظهر معرض «أفلا ينظرون» عبر 11 ركناً مختلفاً التفاصيل التي تتعلق بالإبل حيث يعود بعضها إلى قرابة 300 عام.